الأسم الرمزي: أنستازيا أكشن بالغ دراما نفسي ياوي

في أعماق عالمٍ تحكمه القوانين غير المكتوبة، حيث الصمت أعظم ولاء، و”أوميرتا” هي الكلمة التي تعني: لا خيانة، لا اعتراف، لا هروب. روان، الشاب الذي فقد والدته على يد المافيا، يقرر اختراق عالمهم… متخفيًا بين الذئاب، حاملاً حقده كسلاح، وعينه على زعيمهم: رافائيل فالنتينو. لكنه لم يتوقع أن يجد شيئًا آخر في عيون عدوه… شيئًا يعطّل انتقامه، ويوقظ داخله صراعًا لا يهدأ. رافائيل بدوره يشك فيه، لكن شيئًا ما يمنعه من إبعاده. رغبة؟ فضول؟ أم بداية مشاعر محرّمة في عالمٍ لا يرحم؟ بين الكراهية والاقتراب، بين الانتقام والانجذاب… من سينتصر في نهاية هذا الصمت؟

يتم إرسال العميل كوون تايكجو إلى روسيا للقيام بمهمتين. أولاً، يجب عليه العثور على “أناستازيا”، وهو سلاح جديد يمكن أن يغير العالم إلى الأبد. وثانيا، يتعين عليه أن يتجنب قاتلا روسيا امختل عقليا، بسيخ بوجنادوف، بأي ثمن. لمساعدته في مهمته السرية، يتم إرسال لتايكجو شريكًا يكشف عن نفسه فقط على أنه رجل يُدعى زينيا. لكن زينيا سرعان ما أثبت أنه خطير ومضطرب مثل بسيخ سيئ السمعة نفسه. فقط من يمكن أن يكون حقا؟ وهل سينجح تايكجو في تعقب “أناستازيا”؟

قبل عامين، كلفته حادثة ناجمة عن نوبة صرع مكانته ومنصبه، مما حول اللورد سلان الذي كان عظيمًا في السابق إلى رجل كانت ذكرياته تتلاشى عندما انحدر إلى حياة العبودية. وحتى هذا الوجود كان يُنظر إليه على أنه شكل متواضع من أشكال الحرية التي اعتنقها على مضض. ومع ذلك، تغير كل شيء عندما دخل الرجل حياته. بلمسة لطيفة ملفوفة حول خصره دون تردد وشفتين دافئتين تقتربان، كانا يتقاسمان علاقة حميمة. على الرغم من ارتباكه الأولي، لم يستطع سلان مقاومة الانجذاب إليه. والآن لم يعد يملك السيطرة على مصيره..